بدأت في الحلقة السابقة مناقشة حجج الملحدين التي يقدمونها تكرارا..وبودي في هذه الحلقة أن أكمل القائمة، مع استعدادي التام للمناقشة الحرة الغير متحيزة أبدا أبدا J
1. وهذا مربط الفرس، حيث يرفض الملحدين دين الإسلام (عوضا عن الديانات الأخرى بوجه العموم) مدعين على أن الأدلة على صحة الإسلام هى أدلة واهية وناقصة... حلو واايد، لماذا إذن ذهبوا إلى نظرية خالية من الأدلة وآمنوا بها؟
2. ايمانهم بالعلم ومايتوصل اليه من بحوث ونظريات وضعية ونبذ *الخرافات* الدينية
هذا ما يدعيه الملحد على نفسه، وقد يكون من أهم "المميزات" التي يتفاخرون فيها وكأنهم وصلوا إلى قمة العلم والمعرف وبتنا نناديهم في احتفالات نوبل..فهذا عالم وهذا مكتشف وهذا يا قلبي عليه ما عنده وقد وكله في المختبرات يخلط ويفجِر..والحقيقة أن الملحد يصدق من العلم فقط ما يتعارض مع الدين وإن كان ذلك العلم ضعيفاً (العلم الإنساني الوضعي يكون إما صحيح ومطابق لما حكته الأديان وقد يكون غير صحيح يتعارض مع المنطق ناهيك عن الأديان)
ولايصدق ما يتوافق مع الدين ولو كان قوياً !
ولايصدق ما يتوافق مع الدين ولو كان قوياً !
والذى ينظر للعلم بموضوعيه وحياد... سيرى أن لسان حال العلم يقول (الله، الله) كما ذكر المفكر الفذَ مصطفى محمود رحمه الله وتحضرني هنا مقولته الشهيرة: "لن تكون متدينا إلا بالعلم..فالله لا يُعبَد بجهل"
والشاهد الحي الناطق على هذ الكلام يا كرام : 1) أنًا إذا نظرنا إلى علماء العرب... فلن نجد ملحداً واحداً بينهم ! (واتحداكم) و2) شهادة
التاريخ فكم من قضية كان يفسرها العلم بشكل خاطىء فى البداية، ثم مع تقدم وسائل العلم والمعرفة وجد العلم نفسه أنه كان مخطئاً وأن الإسلام كان على حق طوال هذا الوقت ! أمثلة ذلك: مراحل تكون الجنين، كروية الأرض، النظرية النسبية.
ملاحظة: فجأة بديت أحس إني أميل إلى الترقيم ميل برج بيزا على الأرض المستوية J
وإلى الملتقى في الحلقة القادمة. أكرموني بآرائكم وملاحظاتكم بارك الله فيكم J
No comments:
Post a Comment