Spot منذ شهرين أو أقل شوي كنت مع اختي
وكنت قد صرحتلهاعن رغبتي في اني اسوي شي أكبر مني في الحياة أو اني اهتم بقضية تشغلنا عن هموم الدنيا وسخافتها. كنت فعلا في حاجة..والحاجة أم الاختراع "حتى لو لم يكن اختراعا بكل ما في الكلمة من تعبير" ولكننا قررنا ان نبدأ بمدونه بسيطة نهتم بالقضية الفلسطينية بأسلوبنا الخاص، ليس فقط لأن فيها مسلمين أو عرب، ولكن لنؤكد للعالم أن قضية الظلم هي قضية عالمية لا تعترف بعرق بلون أو بدين
:ومن ثم انظم للفريق كل من
Giselle, Phat & Sting
بالترتيب....مبادرات رائعة من ناس وشخصيات أروع، فريق متنوع كل فرد فيه مبدع ومتميز في مجاله...نسأل الله أن يتقبله منا ويرزقنا الإخلاص في النية
الظلم قضية حساسة واي انسان عاقل وفاهم يدرك هذا الشيء والموضوع يبلغ ذذروته اذا كنت قد احسست يوم انك انظلمت أو انك مظلوم. هل فعلا نسينا هذا الشعور؟
والظلم هو أساس كل شر...فالكاذب ظالم ظلم الناس عن معرفة الحقيقة...والسارق ظالم، ظلم أصحاب الحقوق بسلب حقوقهم...والقاتل ظالم...و...و..و...
أنا والظلم
كنت من فترة قريبة أتكلم مع شخص عزيز على نفسي وحكيت عن موقف مؤلم جدا صار لي ايام الابتدائية كنت ايامها بالصف الثاني أو الثالث الابتدائي...أتذكر ان كان في بداية السنة وأنا في قمة الحماس والاجتهاد. معلمة مادة العلوم كانت قد وزعت لنا كراسات النشاط، أذا تتذكرونها كانت كراسة فيها ملصقات وصور حيوانات وخرابيط والمطلوب من الطالب انه يلصق صورة الحيوان عند اسمه أو شيء من هذا القبيل. وأختكم المجتهده حلت الكراسة بأكملها في أول يوم دراسي بعد ما رديت البيت "شطارة بزود"
المهم المعلمة العزيزة طلبت منا في ذلك اليوم ان نحل أول صفحة وأنا كنت أول بنت أمام ناظريها، فمسكت كراستي لتشرح للأطفال في الفصل ما عليهم فعله بالضبط وياللمفاجأه: كراستي محلوله! استشاطت غيضا "ليش؟ مادري" وطلبت مني أني أوقف طول الحصة في مكاني...وأنا ارتجف وارتعد خوفا وهي تصارخ وتصارخ بأعلى صوت عندها وملامح وجهها تفيض رعبا...ساعتها تخيلتها أسد مادري زوجة الاسد بس كانت فعلا تخوف وهي معصبة..!
وقفت طول الحصة وأنا موطية راسية و منخزية "مادري ليش؟" لكن كان قلبي يتقطع من الحزن وحاسة بأني مظلوومة لأبعد الحدود، تونا بادين السنه وانا توقفت وتعاقبت عاد! اعلن الجرس انتهاء الحصة والكل مستانس الا أنا! انتظر مصيري وآخرتها مع ابله هدى، وإذا بالمعلمة الشريرة تعود وتصارخ جدام ويهي وتختم الزفة بضربه قوية في أعلى صدري ودفعتني بقوة شديدة إلى الخلف....سقط جسدي الهزيل المذعور على طاولات الطلبة الي قاعدين وراي...موقف قمة في الوحشية ما رح أنساه أبدا ما حييت، حتى فترة قريبة كنت أذكر الموقف لأمي واقولها اني مستحيل أنساه ما حييت!!
هذا موقف بسيط أحمله في قلبي منذ طفولتي ودايما أذكر نفسي فيه...الي ذاق الظلم ما رح في عمره يرضى ان غيرة يقع في ظلم ويظل يبذل كل الي يقدر عليه ليرفع الظلم عنهم
ومازالت الحياة مستمرة ومسلسل الظلم والخيانات مستمر...فهل باليد حيلة؟ نعم...وهذه الخطوة هي بداية المشوار
Till Next Time...