Monday, September 13, 2010

خطوة....وأنا والظلم


 Spot منذ شهرين أو أقل شوي كنت مع اختي 
وكنت قد صرحتلهاعن رغبتي في اني اسوي شي أكبر مني في الحياة أو اني اهتم بقضية تشغلنا عن هموم الدنيا وسخافتها. كنت فعلا في حاجة..والحاجة أم الاختراع "حتى لو لم يكن اختراعا بكل ما في الكلمة من تعبير" ولكننا قررنا ان نبدأ بمدونه بسيطة نهتم بالقضية الفلسطينية بأسلوبنا الخاص، ليس فقط لأن فيها مسلمين أو عرب، ولكن لنؤكد للعالم أن قضية الظلم هي قضية عالمية لا تعترف بعرق بلون أو بدين

:ومن ثم انظم للفريق كل من

Giselle, Phat & Sting

بالترتيب....مبادرات رائعة من ناس وشخصيات أروع، فريق متنوع كل فرد فيه مبدع ومتميز في مجاله...نسأل الله أن يتقبله منا ويرزقنا الإخلاص في النية

الظلم قضية حساسة واي انسان عاقل وفاهم يدرك هذا الشيء والموضوع يبلغ ذذروته اذا كنت قد احسست يوم انك انظلمت أو انك مظلوم. هل فعلا نسينا هذا الشعور؟

والظلم هو أساس كل شر...فالكاذب ظالم ظلم الناس عن معرفة الحقيقة...والسارق ظالم، ظلم أصحاب الحقوق بسلب حقوقهم...والقاتل ظالم...و...و..و...


أنا والظلم
كنت من فترة قريبة أتكلم مع شخص عزيز على نفسي وحكيت عن موقف مؤلم جدا صار لي ايام الابتدائية كنت ايامها بالصف الثاني أو الثالث الابتدائي...أتذكر ان كان في بداية السنة وأنا في قمة الحماس والاجتهاد. معلمة مادة العلوم كانت قد وزعت لنا كراسات النشاط، أذا تتذكرونها كانت كراسة فيها ملصقات وصور حيوانات وخرابيط والمطلوب من الطالب انه يلصق صورة الحيوان عند اسمه أو شيء من هذا القبيل. وأختكم المجتهده حلت الكراسة بأكملها في أول يوم دراسي بعد ما رديت البيت "شطارة بزود"

المهم المعلمة العزيزة طلبت منا في ذلك اليوم ان نحل أول صفحة وأنا كنت أول بنت أمام ناظريها، فمسكت كراستي لتشرح للأطفال في الفصل ما عليهم فعله بالضبط وياللمفاجأه: كراستي محلوله! استشاطت غيضا "ليش؟ مادري" وطلبت مني أني أوقف طول الحصة في مكاني...وأنا ارتجف وارتعد خوفا وهي تصارخ وتصارخ بأعلى صوت عندها وملامح وجهها تفيض رعبا...ساعتها تخيلتها أسد مادري زوجة الاسد بس كانت فعلا تخوف وهي معصبة..!

وقفت طول الحصة وأنا موطية راسية و منخزية "مادري ليش؟" لكن كان قلبي يتقطع من الحزن وحاسة بأني مظلوومة لأبعد الحدود، تونا بادين السنه وانا توقفت وتعاقبت عاد! اعلن الجرس انتهاء الحصة والكل مستانس الا أنا! انتظر مصيري وآخرتها مع ابله هدى، وإذا بالمعلمة الشريرة تعود وتصارخ جدام ويهي وتختم الزفة بضربه قوية في أعلى صدري ودفعتني بقوة شديدة إلى الخلف....سقط جسدي الهزيل المذعور على طاولات الطلبة الي قاعدين وراي...موقف قمة في الوحشية ما رح أنساه أبدا ما حييت، حتى فترة قريبة كنت أذكر الموقف لأمي واقولها اني مستحيل أنساه ما حييت!!

هذا موقف بسيط أحمله في قلبي منذ طفولتي ودايما أذكر نفسي فيه...الي ذاق الظلم ما رح في عمره يرضى ان غيرة يقع في ظلم ويظل يبذل كل الي يقدر عليه ليرفع الظلم عنهم
ومازالت الحياة مستمرة ومسلسل الظلم والخيانات مستمر...فهل باليد حيلة؟ نعم...وهذه الخطوة هي بداية المشوار

Till Next Time...

Wednesday, September 1, 2010

أم شلاخ البرمائية - حلقة استثنائية

وبعد طول غياب عدنا والحمدلله. بداية أحب أن أذكركم بطقوس الحلقة المعتادة (قد تكون أول مرة) ولنقرأ جميعا الفاتحة على روح فقيد الأدب العربي غازي القصيبي الي مات من الغيظ والقهر على حالتنا (وللحديث شجون في هذا الموضوع)...ولنقرأ أيضا الفاتحة على روح المتنبي حامل راية حملة "إلا الحماقة أعيت من يداويها" تذكيرا للجميع بهذه الحمله التي بدأها احد المتشدقين في عالم التدوين.

بداية..أحب إثارة موضوع هام جدا: يا متابعي الكرام المواطن العربي مواطن مكافح شهم وصبور ويعترف بثقافة العيب إلى أن يغادر حدود البلاد (خوفا من الوزن الزايد وبالتالي التكاليف الإضافية) إلا من رحم ربي. أي شك في ذلك يمثل الشك في أن اسمك فلان او في  أن اليوم هو اليوم وأن الغد سيأتي غدا. وبحركة عجيبة كل شي يعود كما كان حال العودة إلى أرض الوطن وربما يزيد التزمت واطلاق الأحكام على الآخرين يصبح حق طبيعي غير قابل للنقاش
@Spot ومن هنا يسرني أن أزف خبر بداية كتابتي لمجلد تحت عنوان "الماركسية في الأقفال العكسية" تيمنا بسلسلة الأقفال الناجحة ومن علمني حرفا كنت له عبدا. لنسبح جميعا أعزائي القراء في فضاء الأقفال الفسيح ونغني جميعا أغنية "إلا الحماقة أعيت من يداويها" الدويت الجميل الذي أداه فنان العرب محمد عبده بمشاركة فنان الغرب ستينغ في احتفال تخليد ذكرى شلة مكافحة الهبل والسرطان الذهني لمؤسسته Lemon منذ 3 أعوام بالضبط من تاريخ اليوم. اليوم عيدكم! هنيئا لكم!

وصلني في صندوق بريد الiPhone - WhatsApp القصة التالية، وجب التحذير بأن أحداثها 100% واقعية لا مجال لذرة من شلخي فيها:

"أنا انسان طيب ومكافح في هذه الأرض الطيبة التي لا تغرس إلا طيبا ولا تجني إلا طيبا. بدأ الشهر الفضيل وانا وعائلتي ننعم بفضل الله العميم وأثناء تناولنا لوجبة العشاء في إحدى الليالي السعيدة اتصل أحد أصدقاء أخي فيه، و اضطر أخي للإستئذان من على المائدة وودعناه بابتسامة: إلى هذه اللحظة والدنيا حلوة والكل مستانس ومرتاح. عشرة دقائق بالضبط تفصل بين هذا المشهد والاتصال المفاجى الذي تلقاه والدي: ابنك أصيب بحادث وهو الآن في الطريق إلى المستشفى"..الصدمة أفقدتنا كل الأحاسيس والمشاعر. في غضون دقائق كنا حوله في المستشفى القروي الصغير، طالب والدي بأن ينقل أخي إلى مستشفى أكبر في إحدى المدن القريبة. اخي يشتكي من ألم شديد في ساقة...الساق ملتفة والممرضات البارعات "لا" بدأن بسحب قدمه المصابة يمين ويسار لإعادتها لوضعا الطبيعي "عبقرية طبية عجيبة"..أخي يصرخ من الألم والطبيب يطلب الاسعاف لنقله...والمفاجأة: سائق سيارة الطوارئ في رحلة...وأزيدكم من الشعر بيوتا وعمارات: طالع رحلة بسيارة الأسعاف "ياللروعة!"

والحل: طلب سيارة أخرى من مستشفى أخر قريب...تأخير لمدة ساعة إذا مب أكثر. السيارة الثانية شرفت ونورت بطلتها البهية الأرجاء. أنا وأخي الاصغر طلبنا مرافقته في الاسعاف. تحركت السيارة وأنا أدعي يا رب سهل يا رب الطف. سائق السيارة يصرخ من المقدمة: البريكات ما تشتغل يا جماعة. بدأت بالضحك الهيستيري "الطيب...انت متأكد اننا مب في حلقة طاش ما طاش مثلا؟"

طلبت من السائق مقطوع الحظ ومكسور الخاطر أن يوقف بالسيارة جانبا إلى أن أجد للموضوع صرفة..الشارع مقطوع ولا تمر فيه الا الشاحنات في هذا الوقت من الليل. أوقفت إحدث الشاحنات وطلبت من سائقها عدة تصليح سيارات وهو يطالعني بنظرات مليئة بالدهشة وانا بخاطري ألف صيحة من القهر والذل. حاولنا اصلاح السيارة ولكن بلا فائدة. قررنا استكمال المشوار وطلبت من السائق ان يقود ببطء شديد...وأمامنا ببضع دقائق صادفتنا "عنزة" من النوع الأشقر تعبر الشارع بتميع ودلع وفي الليل!..لم يستطع السائق ان يتفاداها أو أن يخفف السرعه فصدمناها...إلى هنا تيقنت اننا فعلا في حلقة طاش ما طاش.."

الايميل له بقية ولكن لاختصار الوقت شاركتكم الجزء الأهم...هنيئا لكم جميعا وكل عام وانتم نجوم مسلسلات الكوميديا الخليجية