حسنا، سأحاول في ما سيتقدم صياغة
هويتي الفكرية وأسمح لنفسي بالتفكر والتدبر في مواضيع مختلفة.
تلخيص أفكاري في نقاط يعطيني راحة أكبر.
1. في يومنا هذا، يُشجّع الطالب الغربي على طرح الأسئلة،
التفكَر وتحدي ركام المعتقدات المبرمجة، بل ويُعان بسبل البحث والاستقصاء. في حين
نجد أنه في العصور الوسطى التفكير وإبداء الرأي كان جريمة يعاقب عليها الفرد بل
ويقد يفقد بسببها حياته.
2. الطالب
العربي يحفظ ويردد بدون تفكر، وتساؤلاته قد تُعَد من قلة الحياء والاحترام (إلا من
رحِم ربي) وفي الماضي كان يوّرد العلوم للعالم.
3. أسئلة
المستفتين في البرامج التلفزيونية/الإذاعية، أو"بعضها"حتى لا نعمم، يُعطي مؤشرات
خطيرة استوقفتني وطرحت في نفسي تساؤلات عديدة. تابع أي برنامج إفتاء اليوم
واستمتع بأمثلة لا تعد ولا تَحصى.
4. في حين
توفر المصادر بكثرة حولنا (غالبا بضغطة زر) لا أجد مبرر لعدم البحث والتفكر وبذل
جهد بسيط. هل هي ثقافة "الفاست فود"؟
5. حين ندعو
"اللهم آتنا الحكمة"، فلن تمطر السماء علينا حكمة وعلم، السعي والتفكر
والتعلَم هو ما ينزل هذا المطر.
6. خلف ركام
من البرمجات المكتسبة من المجتمع ومن التفكير الجمعي، هناك أفكار أصيلة تنتظر من يحررها ومساحات من
خلايا المخ تنتظر من يستخدمها.