Tuesday, April 21, 2009

أعيت من يداويها

في كل مرة أمر على هذا البيت أو استعيده في رأسي, لا أملك إلا أن أدعو لقائلة بالرحمة والمغفرة...
المهم..
في بعض المواقف التي تمر علي في حياتي اليومية التي تجبرني على الضحك بكاءا "أو البكاء ضحكا" من هول الصدمة ومن شدتها, ولا أملك إلا أن اقول:
صدق -طول الله عمره- من قال:"إلا الحمــاقة أعيت من يداويها"..كلام من ذهب

المناسبة:
كثير من المبادئ السامية والقضايا الشريفة تفقد مؤمنيها لأنهم لم يعرفوا كيف يتحركوا بين نقطتي (ما يجب عليّ فعله وما أريد فعله) أتخيل الأمر كخط رفيع أعلى سيرك عالمي يجب علينا أن نسير عليه من نقطة (يجب فعله) إلى نقطة (ما نريد فعله) بتوازن واتزان؛ أي عبث سيعني التأرجح وربما السقوط .

من أجل التوازن هذا هل سيصل الأمر إلى التنازل إلى تحمّل قدح في كرامتك ؛ وأن تبتلع إهانة من الحمقى في هذا المجتمع؛ وباتالي تصبح منهم أو أن تتوقف!! فقط لأن الوقت غير مناسب لأن تقول: لا؟!

- نعم!.

تمسون وتصبحون على خير أين ما كنتم.

ملاحظة: مجرة خاطرة مرت ببالي...لا تتعلق بشخص محدد
إنما تتعلق بمجموعة من زملاء العمل
لتوخي الفهم الخاطئ وجبت الإشارة

No comments: