في عام واحد مضى، بدأت الأخبار تتوالى
وامتلأ خط الزمن في تويتر بالوسم الذي اصبح في غضون ساعات قصيرة من أكثر المواضيع
المتداولة عبر تويتر:
توالت مئات من الصور والمقاطع الحية، الحدث جلل والشباب عزموا على النصر..ولا غيره
دخل الخامس والعشرين من يناير لقائمة
التواريخ الأكثر أهمية في التاريخ المصري العتيد لا فرق بينه وبين ذكرى ثورة 32
يوليو.
مصر علمت العالم الفرق بين المستحيل والممكن،
علمتنا أن السكوت رذيلة.
أرواح بُذِلت لأجل مبدأ وهدف واحد: الكرامة
الإنسانية حق مطلق يكفله الشرع والقانون..
مما يذكرني بمحتوى الرسالة التي وجدت على جثة
المخرج الهولندي ثيو فان غوخ والموجهة إلى نائبة هولندية، باختلاف الغرض:
"لك مبادئك ولي مبادئي. أنا مستعد للموت
من أجل مبادئي، هل أنت مستعدة أن تموتي من أجل مبادئك؟"