Tuesday, February 8, 2011

أم شلاخ البرمائية – جنة الأبقار حضائرها

بداية أطمئن الجميع بأنني ما زلت اتنفس من هواءنا النقي المجاني، وما زلت استمد طاقتي للشواحة والكلك من تشجيعكم ودعمكم المستمر ورغم الداء والأعداد...أصبحت أقوى..


ورد على التساؤلات حول الانضمام لجمعية مكافحة الهبالة والسرطان الذهني انصحكم قرائي الكرام بارسال بريد فارغ إلى:


ملاحظة: قد لا يمت العنوان بمحتوى الحلقة بصلة مباشرة
Spot ملاحظة2: تم تطوير الجزء الاخير من هذه الحلقة من قبل
……………………

اليوم ظهرا وبينما كنت انتظر دوري أمام طابور العيش في احدى المراكز المحلية رأيتها وبحركة خفية نجحت في الاختفاء من انظارها في غضون ثوان – لست أدري ان كانت قد لاحظت وجودي – ولكن لم أكن في حاله ذهنية ونفسية مناسبة لنظراتها التي تصرخ حبا وطيبا ولا باسئلتها المفيدة وقصصها الصادقة التي تتحدى فيها صدقي وقدراتي...

وانا ابتعد ابتسمت وانا أحدث نفسي واقول "آه لو تدري أني أنوي أن أكتب عنها اليوم" :)

في بداية مشواري الشلخي كان أخوتي الأكبر يصرون على أن أقوي علاقاتي بالاسرة وكنت أقبل بعروضهم الترفيهية التي تجمعنا بهم على مضض، أحتال فيها على نفسي وأمنيها بفرصة تبادل الثقافة الشلخية وتطويرها وكان لي ما أريد...كأنني مسحت على مصباح سحري وإذا بمارد يخرج منه قائلا "شبيك لبيك...كل الشلخ بين يديك"

"والله يا ايمان ايام السبعينات كانوا عندي عشرين برابي – جمع باربي- بابا الله يخليه طلب لي وحده تتكلم ومؤقته كل يوم حزة ما اوصل البيت تهلي بي وتقول: أهلا أهلا شيماء أهلا أهلا"

كنت أنظر اليها بإعجاب تام...سلاسة...احترافية مبهرة تسحر القلوب والعقول...هذا هو الشغل العدل، ولا بلاش!

يقاطعها أخوها الأكبر : "بسج تشلخ ذبحتينا" وأرد عليه "خلينا مستانين! نتعلم!"

كان ذلك في الزمان الغابر...وتشاء الأقدرا بأن أكبر وتكبر ونلتقي مرة أخرى وأنا بشوق كبير للمزيد

"أهلا أهلا ايمان...أهلا أهلا"

"أهلا أهلا شيماء...حتى أنا تأثرت بالباربي!"

"هههه يقطع سوالفج! تصدقين...البارحة كنت ألاعب بنت وليد وأدبدها بعد ما شربت الحليب...وفجأة بدت البنت تصيح باستمرار...ودينها الطوارىء والطبيب طلب لها صورة أشعة لبطنها وتصوري اشصار؟ الدكتور اكتشف روب في بطنها!"

"كله من الدبدبة؟"

"والله العظيم يا إيمان!"

"وانا اقووول اثريني طالعة عليج..."

تتلفت اختها المستلقية على الولد الكسول (ترجمة ليزي بوي) "ما تخلصين من سوالفج؟"

"خليني استانس واقص على هاليهالوه!"

كانت هذه الشلخة بمثابة جرعة زائدة فاقت كل مهاراتي – انا أم شلاخ – الشلخية والكلكية

"هب يا هالشلخ" صاحت رفيقتي في درب الشلخ والمقصات – ام كلاشنكوف (كلاشنكوف لأنها تتفل الكلام كما يتفل الكلاشنكوف الرصاص*) "اقصد ابداع! هالعايلة متميزة في كل شي، كل شي! حتى الانزيمات البروتينية الهضمية! انا اقترح يا وخيتي شيماء، تاخذين بنية اخوج لأقرب مصنع روب وتعرضين عليهم الخطة، مستعدة امولكم شخصيا! وبصراحة من مات زوجي الملعون، أقصد المرحوم، وانا ما داريه بروحي وين استثمر ورثة؟"

شيماء: "إي تصدقين انا ذاك اليوم بدل لا أعطيها زبادي المراعي بالفواكة، شربتها حليب واكلتها فواكه مخلوطة! وهي دبدبة وحدة ياوخيتي وزهب زبادي الفواكة!"

ام شلاخ: "يا سلام هو ده الكلام! وش بخصوص انتاج كميات تجارية؟"

يقطع الصمت الذي تلى التعليق الاخير اغنيه صدح بها آيفون شيماء..

Just gonna stand there

And hear me cry

But that's alright

Because I love

The way you lie

I love the way you lie

I love the way you lie



No comments: