وبوست ثاني عن أيام الطفولة السعيدة ولكن بالعربي
اليوم كنت أحمم "كنت ابقول أسبح ولكن قلت خليني شوي اعدل الكلمة بس شكلي عميتها" قطوتي المدلله "بكسي" أو "بكسي العنز" على قولة الوالدة الله يحفظها
واخوي مر علي بالحمام وانا افرك فيها باستخدام أرقى أنواع الشامبوهات المتوفرة في الشاور "برت بلاس طلع راقي في الحلقة الأخيرة"...عموما صرح بشيء من الجدية اني : "من يوم انتي هالكبر –يأشر لركبته- وانتي مينونة تربين حيوانات"
ولكن التصريح ينقصة شيء من الحقيقة...فأختكم العزيزة كانت تربي الحيوانات والحشرات...
في إحدى الأيام الربيعية كنت أتمشى في الحوش بروحي وألعب لعبتي المفضله: أمشي والاحظ ظلي وابدا بالركض خوفا "أو تخويفا لأني كنت أخوف روحي" لعل وعسى يتركني الطل في حالي...وهكذا دواليك...وبينما كنت أوثب كالحصان وإذا بي أرى يعروف – مادري اذا في له اسم ثاني في الحياة بس هذا شكله:
ورأفت بحاله يمشي بروحه كأنه ضيع نعاله مالت العيد وأمه بتصارخ فيه لو رد البيت من دونها
فقررت اني أريبة وانه يكون *ماي بيت*
اليوم الأول مر بسلام..حرصت اني أوفر لليعروف مالي قطع السكر المنثورة *الطبق الرئيسي* وكنت أعاقبه بنثر الملح إذا قل أدبه وحاول الخروج من العلبة الي خصصتها حقه كبيت آمن
وفي اليوم الثاني قلت في خاطري: لازم اليعروف يتسبح اليوم...أخ على أمه أكيد ما سبحته من يوم ربته *أو باضته؟*..وصبيت كأس من الماي على العلبة.. وتمت العملية بسلام لولا ان اليعروف المسكين كان يترنح على سطح الماي الي في العلبة يدور ملجأ من الطوفان..
بعد الانتهاء من عملية التحميم قررت أني انشفة في *تيشوه* بعد ما تعبت أدور فوطة على مقاسه وشفت بودرة بعد الاستحمام مالت اخوي لما كان ياهل وقلت خليني احط حق اليعروف شوي أكيد بيدفيه خصوصا الحين برد يحليله...
وما قصرت...امتلأت العلبة بالباودر وحاولت اطلع اليعروف وأشوف شخباره بعد الجريمة الي سويتها فيه...وعيونكم ما تشوف الا الخير...اليعروف توقف عن الحراك...وبدأت بالبكاء...يعرووف مات!