عندما يصبح الأدب قلة أدب
منذ عامين تقريبا وفي أول شهر لي في إحدى الشركات التقيت بإحدى "الأديبات" التي رحبت بي بعد أن عرفت من أكون. كان لقاء عابر وسريع. في معرض الكتاب في العام نفسه وجدت الكاتبة و الأديبة في إحدى دور النشر توقع أحد كتبها "الي ندمت وايد اني اشتريته وتحسفت على كل فلس دفعته عليه" ونادتني من بعيد "تعالي يا بنت فلان!" ابتسمت بسذاجة واقرتبت منها وهي تبتسم محاطة بإعلاميين وممثل ناشرها ومجموعة من المهتمين بكتابها...سألتني عن العمل والوالد وأخبرتها اني انتقلت إلى شركة نفطية سميتها لها خلال حديثنا وإذا بها وفي دهشة مصطنعة تسألني إن كنت ممن يعبئون سيارات الناس بالبترول...! لا تعليق
ابتعدت عن المكان من دون أن أرد وانا بداخلي أحمد الله وأشكره على نعمة العقل
..........................
"أديبة" أخرى أو بالأحرى "شاعرة" تجردت عن كل معاني الحياء والكرامة وجندت حياتها لملاحقة رجل بعمر أبيها إن لم يكن أكبر موهمة اياه بحبها الكبير وتعلقها الشديد وبالمناسبة بس مب أكثر: حاجتها للمال مع رقم الحساب وتفاصيل أخرى كيوم عيد ميلادها ويوم الشجرة والتفاح
وللمرة المليون أدعوكم أعزائي القراء لقراءة الفاتحة وسورة البقرة على روح المتنبي... وصدج، اللي استحوا ماتو... وصدق الشاعر الي قال:
عاري الكرامة لو تحلى بالالماس...عريان لو يلبس على الذل حلة
..........................
،همسه أخيرة
ما عدت أحتمل كل هذا، ولمن يفهم: في اليوم الذي تصبح فيه الخيانة حقيقة يتقبلها الجميع على انه "شي عادي ويا كثر ما يصير" هو اليوم الي سنتخلى فيها جميعنا عن إنسانيتنا...عن الخير في الناس
3 comments:
The very first line said it all. الحمدلله على نعمة العقل
waboosh the whole post is twisted
allah y3eenish :S
Hehe thanks guys...Allah ye3en el jamee3
Post a Comment